استناداً إلى دراسته للأمراض المصاحبة والمشتركة لحالات الألم القحفي (آلام الوجه المزمنة واضطرابات الفك والصداع الأولي مع انقطاع التنفس أثناء النوم ومرض انقطاع التنفس الانسدادي النومي OSA)، يوصي الدكتور ستيفن أولموس أخصائي طب نوم الأسنان في مركز لندن لعلاج الأرق واضطرابات النوم في دبي من خلال تقرير له، بضرورة أن يكون الأطباء المعالجين لحالات انقطاع النفس الانسدادي النومي وأطباء الأسنان على دراية كاملة بالأمراض والآثار الطبية المصاحبة لها والتي تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم، حيث يمكن اتخاذ العديد من الاحتياطات اللازمة والمناسبة لتحسين حالات المرضى.
من هنا يشير مركز لندن لعلاج الأرق واضطرابات النوم في دبي إلى أن المرضى الذين يعانون من حالات الصداع الاولي وآلام الوجه، هم أكثر عرضة لاضطرابات النوم والتنفس أثناء النوم، والعكس أيضاً. وعلى الرغم من ذلك يوضح مركز لندن حقيقة أن الأمراض المصاحبة لاضطرابات التنفس أثناء النوم وآلام الوجه المزمنة وأوجاع الرأس الأولية لا تقتصر فقط على البالغين، فالأطفال أيضاً عرضة للإصابة بتلك الأمراض، بل وبأخطر حالاتها. لذا يجب إجراء فحوصات آلام الوجه المزمنة والصداع الأولي لكل المرضى الذين يسعون إلى الرعاية الطبية بسبب أي حالة تتعلق بتلك الأمراض.
خلال دراسة العلاقة بين انقطاع النفس الانسدادي النومي والعديد من حالات الآلام المزمنة، أشار المركز إلى أن انتشار الحالات الثنائية والأمراض المصاحبة أصبح واضح جداً من خلال دراسة العديد من الحالات وعلى مدى فترات زمنية ممتدة. فالصداع على سبيل المثال، هو الاضطراب العصبي الأكثر انتشاراً، ويمثل أكثر الأعراض المصاحبة في غالبية الممارسات الطبية العامة، حيث تصل نسبة حدوثه إلى 51% للبالغين والأطفال على حد سواء. الصداع النصفي هو أيضاً اضطراب منتشر بشكل كبير جداً، ويقدر حدوثه حالياً في نحو 10-18% بين جموع السكان في جميع أنحاء العالم. ومن جهته يقول الدكتور ستيفن أولموس: “تحدث اضطرابات النوم بشكل غير متناسب بين حالات الصداع الأولية مجهولة السبب (الصداع النصفي والصداع العنقودي والصداع المصاحب للتوتر) وأنماط الصداع الأخرى (الصداع اليومي المزمن أو صداع الصباح بعد الاستيقاظ)، وذلك بغض النظر عن التشخيص. لذا فمن الأفضل خضوع كافة مرضى الصداع، وبخاصة الذين يعانون من الصداع النصفي العرضي والصداع المصاحب للتوتر إلى الفحوصات والتقييمات الطبية لاضطرابات النوم بلا استثناء”.
من المعروف أيضاً أن آلام الجهاز العضلي الهيكلي والظهر والرقبة لها علاقة كبيرة باضطرابات النوم. تعد أيضاً حالات صرير الأسنان وطحن الأسنان ووضع الرأس المنحنية إلى الأمام، بعضاً من الكثير من الأعراض والحالات المرتبطة بالنوم والتي يوليها خبراء مركز لندن أهمية كبرى من أجل العناية الطبية الفائقة.
وفي ختام التقرير، أكد كل من الدكتور ستيفن أولموس والدكتور إرشاد إبراهيم من مركز لندن لعلاج الأرق واضطرابات النوم في دبي على أن الحالات المرضية المصاحبة للألم واضطرابات التنفس أثناء النوم (متلازمة مقاومة مجرى الهواء العلوي وانقطاع النفس الانسدادي النومي) وانسداد الأنف وحالات الاستيقاظ المتكرر والتعب أثناء النهار، تعد موثقة توثيقاً كاملاً. كما أشارا إلى أن المرضى الذين يسعون للعلاج من اضطرابات النوم ينبغي أن يخضعوا إلى استبيان متكامل لمعرفة مدى تعرضهم إلى الآلام المزمنة (الألم القحفي على وجه التحديد) وأعراض اضطرابات النوم الأخرى ذات الصلة. على الجانب الآخر، فإن المرضى الذين يعانون من حالات الصداع الأولية وآلام الوجه، هم أكثر عرضة لاضطرابات التنفس أثناء النوم. لذلك، يحتاج أخصائي النوم إلى أداء فحوصات شاملة ليكون على دراية كاملة بالأعراض غير الواضحة لعدة أنواع من الألم، وذلك من أجل تحديد خطة علاج فعالة وتحسين نتائجها.
حول مركز لندن لعلاج الأرق واضطرابات النوم
يعتبر مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم في دبي والذي يتبع لمقره الرئيسي في شارع هارلي في المملكة المتحدة المركز الوحيد الذي يعنى بعلاج وتشخيص حالات الأرق واضطرابات النوم في دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي موقع مناسب في مدينة دبي الطبية، يوفر المركز المتكامل خدمات التشخيص والعلاج الشامل لمعالجة الأرق الذي يحدث بسبب مشاكل التنفس وحالات الاضطرابات النفسية والعصبية والأعراض الجانبية للأدوية واضطرابات الأسنان. لذلك يعتبر مركز لندن الأول عالمياً لتوفير علاج متكامل للأرق المتسبب من آلام الأسنان كجزء من خدمات المركز العلاجية. ومع فريق متكامل من الأطباء المتدربين بأعلى معايير الخبرة البريطانية في مجال علاج الأرق واضطرابات النوم، سيضمن لكم مركز لندن التخلص من جميع مشاكلكم عن طريق سلسلة منتظمة من الاختبارات والتحاليل التي من شأنها تحديد أعراض المشكلة بطريقة دقيقة ليقدم لكم فريق العمل الحل الأمثل بأسرع وقت وبخطة دفع مريحة للجميع.
يترأس المركز أخصائي علم النفس والأعصاب الدكتور ارشاد ابراهيم الذي يتحلى بخبرات تشمل جميع ما يتعلق باضطرابات النوم مثل الأرق والخطل النومي (السلوكيات الغريبة أثناء النوم) والخدار(مرض النوم المفاجئ).