تُعتبر عملية قسطرة القلب من أشهر العمليات التي تستخدم في التشخيص الدقيق للمريض وتوضيح ما إذا كان الشخص يعانى من مشكلة في القلب أم لا, كما تستخدم احياناً أخرى لعلاج أو تصحيح مشكلة بالقلب عن هذه العملية وكيفية اجرائها وكيفية الاستعداد لها وعن نتائجها المتوقعة يتحدث دكتور أحمد عادل شاهين استشارى القلب والقسطرة لقراء موقع طبيب اون لاين.
تُعد قسطرة القلب إجراءً طبيًا لتشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها، وتُجرَى عن طريق إدخال أنبوب رفيع طويل في الشريان أو الوريد في الفخذ، أو العنق، أو الذراع، وتمريره عبر الأوعية الدموية وصولًا إلى القلب، ومن خلال القسطرة تجرى عدة اختبارات تشخيصية للقلب، وبعض علاجات أمراض القلب، مثل قسطرة الشريان التاجي، وعادةً يكون المريض مستيقظًا عند إجراء القسطرة، ويُعطَى أدوية مخدرة موضعيه
لماذا يتم إجراء ذلك؟
يتم إجراء قسطرة القلب لمعرفة ما إذا كان لديك مشكلة في القلب. ويُمكن أيضا أن تتمَّ القسطرة كجُزء من إجراء تصحيح مشكلة معروفة للقلب.
إذا قمتَ بقسطرة قلبية كاختبارٍ لأمراض القلب، فيُمكن لطبيبك:
- تحديد موقع تضيُّق أو انسِداد الأوعية الدموية التي قد تُسبِّب ألمًا في الصدر (رسم الأوعية الدموية)
- قياس مُستويات الضغط والأكسجين في أجزاء مُختلفة من القلب (تقييم ديناميكا الدم)
- تحقُّق من وظيفة ضخِّ القلب (صورة البُطين الأيمن أو الأيسر)
- أخْذ عينة من الأنسجة من القلب (خزعة)
- تشخيص عيوب القلب الموجودة منذ الولادة (عيوب القلب الخلقية)
- ابحثْ عن مشاكل في صمامات القلب
- تستخدم القسطرة القلبية أيضًا كجُزء من بعض الإجراءات لعلاج أمراض القلب. وتتضمَّن هذه الخطوات:
- توسيع الشريان الضيِّق (رأب الأوعية الدموية) مع وضع دعامة أو عدم وضعها
- إغلاق الثقوب في القلب وإصلاح العيوب الخلقية الأخرى
- إصلاح صمامات القلب أو استبدالها
- فتح صمامات القلب الضيِّقة (رأب الصمام البالوني)
- علاج عدم انتظام ضربات القلب من خلال الاستئصال
- إغلاق جُزء من القلب لمنع الجلطات الدموية

كيف تستعد لها؟
عادةً ما تُجرى القسطرة القلبية في المستشفى. يتطلَّب الاختبار بعض الاستعدادات. قبل الاختبار:
لا تأكُل أو تشرب أي شيء قبل موعد الاختبار بستِّ ساعات على الأقل، أو حسب توجيهات الطبيب. فقد يزيد وجود طعام أو شراب في المعِدة من خطر حدوث مُضاعفات من التخدير. استشِر الطبيب أو المُمرضة عن إمكانية تناوُل أدويتك مع كمية صغيرة من الماء.
إذا كنتَ مُصابًا بداء السُّكري، فاطلُب تعليمات حول أدوية السُّكري والأنسولين. عادةً ما ستتمكن من تناوُل بعض الطعام والشراب مُباشرةً بعد الاختبار.
قد يوصي طبيبك بالتوقُّف عن الأدوية المُسيِّلة للدم، مثل الوارفارين، والأسبرين، وأبيكسابان، ودابيجتران، وريفاروكسابان.
*خذ جميع الأدوية والمُكمِّلات معك إلى الاختبار. من الأفضل أن تأخُذ الزجاجات الأصلية لكي يعرف طبيبك الجرعة التي تتناولها بالضبط.
النتائج:
إذا كنتَ تجري القسطرة القلبية كاختبار، فيتعيَّن على طبيبك أن يشرح لك النتائج المُترتِّبة على ذلك.
إذا قمتَ بإجراء تصوير للأوعية التاجية، فقد تعني نتائجك أنك بحاجة إلى رأب الوعاء أو دعامة. إذا وجد طبيبك ذلك، فقد يقوم بعملية رأب الوعاء بدعامة أو من دونها على الفور حتى لا تحتاج إلى قسطرة قلبية أخرى. يجب أن يُناقش طبيبك ما إذا كان هذا احتمالًا قائمًا قبل بدء الإجراء.
من المُمكن أيضًا أن يُظهر الاختبار أنك بحاجة إلى جراحة قلب مفتوح تُسمَّى جراحة مجازة الشريان التاجي.
لمزيد من المعلومات:
د. أحمد عادل شاهين
استشارى القلب والقسطرة
عضو رابطة قسطرة القلب الأوروبية
زميل الكليه الملكيه بلندن زميل الكلية الملكية بجلاسجو
العنوان: ٢١٠ شارع بورسعيد -سبورتنج –الاسكندرية
التليفون:
موبايل: ٠١٢٠٧٠٦٩٨٦٧
رقم واتس اب: ٠١٢٠٧٠٦٩٨٦٧
وللحجز بالعيادة مسبقاً على رقم: ٠١٢٠٧٠٦٩٨٦٧