عزيزي المريض اذا كنت لا تعاني من أي عرض من أعراض ارتفاع ضغط الدم فهذا لا يعني عدم اهتمامك بقياس ضغط الدم بصورة دورية لأنه فعليا قد تكون مصاب بارتفاع في ضغط الدم ولا تشعر بأعراض ونتيجة لذلك قد تصبح ضحيه لأمراض القلب هذا ما سيوضحه تفصيلياً دكتور أحمد شاهين استشاري القلب والقسطرة لقراء موقع طبيب اون لاين.
من الممكن أن تُصاب بارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) لسنين بدون ظهور أي أعراض وهنا تكمن المشكلة وذلك لما يحدثه من تأثير من تلف للأوعية الدموية والقلب ويمكن الكشف عنه. يزداد ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، بما فيها النوبة القلبية والسكتة الدماغية
الأعراض:
غالباً لا تظهر أي أعراض على أغلب المصابين بارتفاع ضغط الدم، بالرغم من أنه قد يصل لمستويات عالية خطيرة.
وقد يواجه بعض المصابين بارتفاع ضغط الدم مشاكل مثل: الصداع، وضيق التنفس، ونزف الأنف، إلا أن هذه العلامات والأعراض لا تظهر إلا في حالة ارتفاع ضغط الدم لدرجة خطيرة تهدد حياة الشخص.
الأسباب:
هناك نوعان من ارتفاع ضغط الدم.
1- ضغط الدم المرتفع الأساسي (الجوهري):
بالنسبة لمعظم البالغين، لا يوجد سبب محدَّد لضغط الدم المرتفع. يَميل هذا النوع من فرط ضغط الدم، المعروف باسم ارتفاع ضغط الدم الأوَّلي (الأساسي)، إلى التطوُّر تدريجيًّا خلال العديد من السنوات.
ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
يُصاب بعض الأشخاص بارتفاع ضغط الدم الناتج عن ظروف غامضة, يَظهر هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم المعروف بمصطلح ارتفاع ضغط الدم الثانوي فجأة، ويُسبب ارتفاع للضغط أعلى من ارتفاع ضغط الدم الأساسي.
هناك عدة حالات وعقاقير متنوعة قد تُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الثانوي، بما في ذلك:
- انقطاع النفس الانسدادي النومى
- مشاكل في الكُلَى
- أورام الغدة الكظرية
- مشاكل الغدة الدرقية
- بعض العيوب التي تُولد بها (عيب خلقي) في الأوعية الدموية
*لا تَستلزم بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل ونزلات البرد وعلاجات الاحتقان ومسكنات الألم الحصول على وصفة طبية، إلا أن هناك بعض العقاقير التي تَتطلب وصفة طبية.
*العقاقير غير المشروعة، مثل الكوكايين والأمفيتامينات.
*ضغط الدم الزائد على جدران الشرايين، قد يسبب ضررًا للأوعية الدموية ولأعضاءٍ أخرى في الجسد. كلّما كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر وكلّما بقي مرتفعاً دون علاج لفترةٍ طويلة أكثر كلما زاد الضرر.
عدم علاج ضغط الدمٍ المرتفعٍ قد يؤدي إلى:
- الإضرار بالأوعية الدموية
- أم الدم (تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية – Aneurysm)
- توقّف القلب (Cardiac arrest)
- انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ
- ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين
- تكثـُّف، تضيـُّق أو انهتاك الأوعية الدموية في العينين
- مشاكل في الذاكرة أو في الفهم.
تغيير نمط حياتكَ يمكن أن يساعدكَ في قطع شوط طويل نحو السيطرة على ارتفاع ضغط الدم. قد يوصي طبيبكَ بإجراء تغييرات على نمط الحياة بما في ذلكَ:
- تناوُل نظام غذائي مفيد لصحة القلب مع كمية أقل من ملح الطعام.
- ممارسة نشاط بدني منتظم.
- الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن إذا كنتَ تشكو من زيادة الوزن أو السمنة.
- تقليل كَمية الكحول التي تتناولها.
ولكن في بعض الأحيان لا تكفي تغييرات نمط الحياة وحدها. بالإضافة إلى الحمية والتمرينات الرياضية، قد يوصي طبيبكَ بتناول أدوية لخفض ضغط الدم.
*يعتمد مستهدَف علاج ضغط الدم لديكَ على مدى صحتكَ.
يجب أن يكون مستهدَف علاج ضغط الدم لديكَ أقل من 130/80 مم زئبق إذا:
– كنتَ شخصًا بالغًا سليمًا يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكبر.
– كنتَ شخصًا بالغًا سليمًا أقل عمرًا من 65 عامًا ولديكَ 10 في المائة أو أكثر من احتمالية الإصابة بأمراض القلب الوعائية في السنوات العشر القادمة.
- كان لديكَ مرض الكلى المزمن أو داء السكري أو مرض الشرايين التاجية.
لمزيد من المعلومات:
د. أحمد عادل شاهين
استشاري القلب والقسطرة
عضو رابطة قسطرة القلب الأوروبية
زميل الكلية الملكية بلندن زميل الكلية الملكية بجلاسجو
العنوان: ٢١٠ شارع بورسعيد- سبورتنج- الاسكندرية
التليفون:
موبايل: ٠١٢٠٧٠٦٩٨٦٧
رقم واتس اب: ٠١٢٠٧٠٦٩٨٦٧
وللحجز بالعيادة مسبقاً على رقم: ٠١٢٠٧٠٦٩٨٦٧