أشارت إحدى الدراسات أن المراهقين حينما يحصلون على قدر أكبر من النوم أثناء الدراسة، قد يقلل من الوقت المخصص للأنشطة الساكنة مثل مشاهدة التلفاز و استخدام الهواتف المحمولة و أجهزة الحاسبات دون إحداث تغييرات كبيرة في عاداتهم الخاصة بأداء التدريبات.
و قد طالب الباحثون من 18 مراهقا ينامون عادة من خمس إلى سبع ساعات، أن يناموا في أوقات مبكرة و يحصلون على ساعة و نصف إضافية من النوم في أيام الدراسة لمدة أسبوعين و أن يرتدوا أجهزة لتتبع أنشطتهم خلال اليوم
و خلال أسبوعين منفصلين، تابع الباحثون مستوى نشاط المراهقين عندما التزموا بعدد ساعات نومهم المعتادة، و عندما حصلوا على قسط أكبر من النوم، زادت ساعات نومهم إلى 71 دقيقة في المتوسط في أيام الدراسة.
و قد قل بالفعل الوقت المخصص للأنشطة الساكنة 52 دقيقة في المتوسط يوميا، لكن الوقت الذي خصصوه لنشاط بدني خفيف أو قوي لم يتغير كثيرا وفقا لقسط النوم الذي حصلوا عليه.
و قد أكد كبير باحثي الدراسة أن الوقت الإضافي الذي يقضيه البشر مستيقظين ليس له أي منافع صحية، لكن النوم يساعد يساعد مهارات التفكير و صحة الجسم و الحالة المزاجية.
المصدر: reuters